| مقطع |
بعد أن فقس البيض فرحت الدجاجة فريدة بالصيصان، ونظرت إلى أحدهم وقالت سأُسميه فصيح، وكان فصيح دقيقًا وناعمًا، أما الدجاجة فريدة فقد كانت نشيطة جدًا، وتصحو بنشاط وتقف لتصيح قبل الديك، وقد كانت قوية يخافها الثعلب، لم يكن فصيح يحب الحراسة، ولا أن يصيح، وكانت الدجاجة فريدة قد وزعت الصيصان كل في مكانه لكن فصيح كان يحب شغل الحياكة والأناقة، وذات يوم قام فصيح بصنع فخ، وحين جاء الثعلب سقط في الفخ، فرحت الدجاجة فريدة بفصيح ومنذ هذا اليوم قد منحت الصيصان حق أن يختاروا لأي جانب ينضمون. |