مقطع راكان طفل طموح يتمنى عدة أمنيات وتجيب والدته بإمكانية تحقيقها ولكن بطريقة واقعية. فيخبر راكان والدته لو كان طويل كالزرافة لفاز بالسباق، ولو كان كالقط لتسلق الأعالي، فتخبره والدته أنه ذكي وطموحاته سباقة وبالأهداف يحقق الأماني. كما يتمنى لو كان صقراً ليحلق في السماء، فالحل لدى الأم كن رائد فضاء وستحلق بين الكواكب والنجوم. كما تمنى لو كان عصفوراً ليغني، أو حصاناً ليتغزل به الناس، ولكن الكلمة الطيبة والأخلاق الحميدة هي ما يقدرها الناس. كما تمنى لو كان سمكة ليسبح عبر الأنهار والبحار فتخبره والدته أن أصبحت قبطانا ستعبر المحيطات. وأخيراً يتمنى لو كان جملا يحمل الكعك والتفاح، فتضحك والدته وتقول يبدو أن راكان جائع، وتحمله وهي تردد لو أن راكان تحبه أمه حباً ليس له مثيل. يفرح راكان وهو يردد يا حظي أنا راكان.
عنوان الكتاب
ناهد الشوا


واقعي
الخيال
الطموح*