مقطع تحكي هذه القصة أنه كانت أسرة كويتية تعيش في فيلكا، وطلب الأب من زوجته وأبنائه أن يغادروا فيلكا ويذهبوا إلى الكويت طلبا للزرق، ولكن منيرة لم تكن تريد الخروج من فيلكا، ولكن الظروف أجبرت الأسرة على المغادرة. وعمل والدهم "بوحمد" بالتجارة فرهن بيته في فيلكا ثم اشترى بضاعة ضخمة من الكويت، ولكن تجارته لم تفلح فقال لزوجته سأسافر إلى فيلكا فهناك المنافسة أقل ولكنه ذهب لفيلكا ومرض ثم مات، فذهبت زوجته وأخوها لفيلكا وقامت بأخذ البضاعة ( القماش ) وقامت بخياطتها وبيعها لتستعيد بيتها في فيلكا، وساعدها الجميع لاستعادة منزلها، ولكن بعد مرور سنوات اضطرت "أم حمد" لبيع منزلها الذي يوجد في فيلكا لحاجتها لترميم منزلها في الكويت، ولكن منيرة حزنت كثيرا وقالت سوف أحقق حلمي وهو أن أتعلم وأصبح مهندسة، وسافرت وتحملت الغربة لكي تحصل على الشهادة الجامعية وأصبحت مهندسة وحققت حلمها في إعادة بناء البيت على طراز بيتهم في فيلكا، وتزوجت ابن عمها.
عنوان الكتاب
كافية رمضان
عفت حسني


الطموح*