مقطع تدور أحداث هذه القصة حول أهمية الطموح، حيث إن علياً فتىً في الخامسة من عمره، كان يحب تسلق الجبال، في يوم من الأيام قال علي لأبيه (أريد أن أتسلق الجبال) فقال الأب: (أعدك أن تنمي هوايتك بعد الانتهاء من دراستك.) وتخرج على من الثانوية العامة بمعدل مرتفع، وذهب إلى أبيه وبشره وقال أين وعدك لي؟ فوافق الأب وألام على رغبته، وسافر على لتسلق الجبال، وبعد سنين التقى بمايكل، وهو أحد المحترفين، بريطاني الجنسية، فأراه خريطته على الحائط عليها علامات ملونة، ولكن على لم يجدها بدولة الكويت، فسأل مايكل السبب فقال: (هذه العلامات توضع فقط لمواطني هذه البلاد اللذين استطاعوا بلوغ قمة جبال الهمالايا.) فقرر على بلوغ القمة ليضع علم الكويت، فسافر علي، وبدأت رحلته وكانت الحرارة منخفضة. في اليوم التالي اقتراب من القمة، وبدت مشاعر الخوف تسيطر على علي، ووصل علي إلى القمة، وحل الفرح محل الخوف، ووضع علم الكويت، ثم عاد إلى البلاد، وأصبح أول كويتي يصل إلى تلك القمة وكل هذا من أجل الكويت وحبا لها
عنوان الكتاب
ألطاف سعد المطيري
عماد صقر


قصص الأطفال
الطموح*
تسلق الجبال