مقطع بينما كان ربيع يلعب دور الساحر، سمع طرقات متتالية على الباب وإذا بالباب غولة عملاقة، منكوشة منفوشة سألها ربيع هل أنت غولة شريرة أجابت الغولة بكلمات غير مفهومة، لم يفهم ربيع شيئا ولكن فكر بحل. أحضر ربيع لها الطعام وغطست وجهها بالوعاء صاح ربيع بالغولة هذا ليس صحيح. حضر أصدقاء ربيع فحاول ربيع تخبأة الغولة ولكن أين؟ فالغولة عملاقة، دخل الأصدقاء وكانت علامات الدهشة على أوجههم عند مشاهدتهم للغولة. بدأ الصغار باللعب مع الغولة في ملعب كرة القدم ولكن ضربات الغولة قوية وبدلاً من أن تركلها في المرمى كانت تركلها على الأطفال وسقط الجميع من قوة الركلة. بعد اللعب شرب جميع الصغار الماء من الأكواب أما الغولة غطست في بركة الحديقة، ثم تمرغت في التراب حتى تغطى جسمها بالطين. وقف ربيع يتساءل كيف سيدخل الغولة المنزل وهي متسخة بالطين. لذلك أجلس الأصدقاء الغولة في البركة وقاموا بتنظيفها وغسلها بالماء والصابون، ومن ثم تنشيفها وتمشيط شعرها. وبدأوا بتعليمها الأكل بالشوكة والسكين، ومن ثم تعليمها القراءة. وفي النهاية أداروا قرص الموسيقى فقامت الغولة بالرقص بخفة كالفراشة وبدأ جميع الأطفال بتقليدها.
عنوان الكتاب
أمل ناصر
غزالة بيكدلو


رمزي
الخيال
اللعب*
الاختلاف
النظافة