مقطع سحابة فتاة ذات بشرة سمراء، وهذا ما أزعجها كثيراً، فزميلاتها في المدرسة يتنمرون على لون بشرتها، ويرفضون اللعب معها. ولذلك حاولت عدة مرات بتغيير لون بشرتها، فوضعت الطحين على وجهها، ولكن عند وصولها للمدرسة تناثر كل الطحين، فقامت بصبغ وجهها بطلاء الألوان الأبيض، ولكن صديقتها أوقفتها لتخبرها بوجود الطلاء لتغسل وجهها. ودار حوار بين سحابة وصديقتها في المدرسة لتكتشف أن الاختلاف في اللون، الشكل أو الثقافة أو العادات هو ما يعطي جمالاً ومعنى للحياة. ومن ثم تناقشها والدتها كذلك لتوضح لها أن الجمال والبياض في القلب وفي داخل الإنسان وليس في لون البشرة. وكما أن هناك سكر أبيض حلو المذاق فإن هناك سكر أسمر حلو المذاق كذلك. فاقتنعت سحابة بكلام والدتها وسعدت به.
عنوان الكتاب
آلاء سعد الناجم
لارا الجنون


واقعي
الاختلاف
تقبل الآخر
البشرة السمراء