| مقطع |
عاش بحارٌ طيب القلب، ولكنه قبيح الوجه وحيداً معتزلا الناس، يقضي معظم وقته في قارب وهو يعزف أعذب الألحان من الناي. اعتادت ابنة الملك الاستماع لموسيقاه والاستمتاع بها. وعندما علم والدها الملك أمر بإغلاق النوافذ. ومنذ ذلك اليوم، حزنت الفتاة وضعفت ومرضت، وعجز الأطباء علاجها، فطلبت من والدها الاستماع لعزف البحار؛ فأحضر البحار حالاً لابنة الملك التي بدأت تتشافي، ولكنها عندما رأت قبح البحار حزنت، فخرج البحار عائداً إلى وحدته. ولكن جمال الأميرة أسر البحار فضعف ومرض وقبل أن يموت طلب من الرب أن يحول قلبه لكوب من الذهب يقدم للأميرة. وعند موته تحول قلبه لكوب ذهب، وقدم للأميرة التي ما أن أرادت الشرب منه حتى رأت صورة البحار في قاع الكوب فوقع من يدها وانكسر. وبقيت الفتاة طوال حياتها بلا زواج مشدودة لحب ذلك البحار طيب القلب. |