مقطع تتحدث القصة عن (لوزة) الفتاة الصغيرة، وعن خالتها التي تعمل مدرسة بكل جد ونظام، وتجلس معها (لوزة) تلون وترسم. طلبت (لوزة) من خالتها أن ترسم لها مدرسة؛ فاجتهدت الخالة بالرسم عدة مرات؛ فمرة رسمت مدرسة بالقلم الرصاص؛ فضحكت لوزة بمكر مشبّهة ما رسمت خالتها بعلبة الكبريت، مستغربة عدم وجود الأولاد الذين يتعلمون بالمدرسة؛ فرسمت الخالة مرة أخرى سبورة ومعلمة وأولاداً؛ فضحكت (لوزة) مشبّهة ما رسمته خالتها بالتلفاز؛ فانبهرت الخالة لما تقوله (لوزة) وطلبت منها أن ترسم وتبدع ما بخيالها؛ فأمسكت لوزة ألوانها، ورسمت سبورة ومدرسة ومكتبة وشباكاً مفتوحاً يطل على حوش كبير، وبه أولاد يلعبون ويمرحون، وهنا رسمت (لوزة) كل ما تريده بلوحة واحدة بعكس خالتها التي جزّأت الأشياء في لوحات مختلفة.
عنوان الكتاب
سمر شنودة
وليد طاهر


الرسم - قصص الأطفال
الخيال