مقطع كان رسام الفضاء يشعر بالحزن فلا أحد ينظر إليه في الليل وهو يرسم في الفضاء، بينما صانع الغيوم والسيدة نجمة ينثرون الغيوم والنجوم فيفرح الصغار. وذات يوم أخذ رسام الفضاء النجوم ووضعها على بدنه حتى أصبح مشعاً بشدة، ونزل للأرض يحادث الناس ويجالسهم، ولكن بسبب شدة أشعته لم يستطع الناس النوم، ولا حتى الحيوانات، فشعروا بالتعب والإرهاق. فخاطب الشمس رسام الفضاء عن السبب، وأخبره أن عمله في السماء ليلاً، يرسم أحلام النائمين، أما وجوده مشعاً بالنجوم فقد أجهد البشر أكثر من أن يسعدهم. وجمع رسام الفضاء النجوم وعاد إلى السماء ليرسم الأحلام ليلاً في الفضاء.
عنوان الكتاب
غوكتوغ جانبابا
سمر محفوظ براج
جاهيون شين


رمزي
الخيال
إبداع الفنان