مقطع تدور أحداث القصة حول ولد صغير اسمه "ميشيل موران" كان يتيما، وكان يعيش عند أناس ليسوا بالطيبين، ولا بالأشرار، ولديهم أعمالهم الخاصة؛ فهم مشغولون عنه. كان الولد الصغير ميشيل يراقب القمر كلما لاح، ويتخيل أنه يخاطب القمر، وأن القمر يخاطبه، وقال الناس هذا ولد طائش بلا شك؛ فهو دائم السرحان، ويرى سعادته وبهجته وسروره في الحديث مع القمر، وكان يتخيل وجود أمه وأبيه، وكان ما يقوله ميشيل يسلي الناس ويملأ وقت فراغه، وكانت خيالاته تشبه أوبرا لا ستار لها، ويطلق عليها أوبرا القمر، فيتخيل أن النجوم والكواكب هي التي تمثل في الأوبرا، وهي التي تصنع الكهرباء والإضاءة، فهو يخاطب الشفق والبرق، وكان يسلي الناس بهذه الخيالات والأحاديث. فكان يوم الرابع عشر من يوليو يوم بهيج بالنسبة له، أما ضجيج الآلات فتمثل له الدمار والحرب، والآلات التي تقتل أطفال الأرض تمثل له أزمة وتعاسة. وفي النهاية يغفو ميشيل وهو يردد: "رحلنا ولكن سوف نعود" .
عنوان الكتاب
جاك بريفير
سعد عبد الوهاب


الأفق الجديد
القمر
النجوم
الخيال