| مقطع |
تتكلم القصة عن شاب حسن الخلق يدعى حسام، يهوى الصيد على جميع أنواعه، وذات يوم وهو في رحلة صيد سمع صوت أنين، وتتبع الصوت إلى أن وصل إلى بيت قديم وعرف أنه صوت فتاة، ولما طرق الباب خرجت له فتاة، ولما سألها عن سبب الصوت أشارت إلى عجوز وقالت إنها أمها المريضة منذ شهور.
ولما سمع حسام القصة تذكر طبيباً ماهراً في شفاء الأمراض المستعصية، فتوسلت له الفتاه كي يدلها عليه، فوافق وطلب منها البحث عنه معها، فامتطى الشاب جواده، وركبت الفتاة معه، وسارا بحثاً عن الطبيب وبعد طول مسافة طلب الشاب من الفتاة الزواج منه فوافقت بشرط شفاء والدتها.
وفي طريقهما مرا على بائع في دكان وسألاه عن الطبيب، فذكر أنه مر من هنا منذ 3 أيام ذاهباً إلى الجبل لجمع بعض الأعشاب، ولما وصلا إلى الجبل لم يصعد الجواد؛ فقرر الشاب الصعود وترك الفتاه تعود لأمها، ولما وجد الشاب الطبيب بيّن له حالة المرأة العجوز، فذهب معه الطبيب إلى بيت المرأة. ولما رأى العجوز تتنهد قال إن علاجها صعب ولن تشفى إلا بزهرة السعادة الموجودة على قمة الجبل.
أصر حسام على الذهاب لإحضارها، فذهب وفي أثناء مشيه مر على عش صقر، فرمى الصقر بالبندقية، ولما اقترب وجد أن لها صغيراً؛ فأشفق عليه وأخذه إلى بيته، وعالجه حتى أصبحا صديقين فلما عرف أن صديقة حسام يريد زهرة السعادة ذهب إلى الجبل وأخذ زهرة السعادة واصيب حينها من حارس الزهرة، ولكنه عاد إلى حسام ومعه الزهرة التي أخذها إلى العجوز، بعد ان حزن على ما حدث من صديقه الصقر. |