مقطع تدور أحداث هذه القصة حول أهمية الإنجاز، حيث إنه في نهاية العام الدراسي خرج الأطفال من المدرسة فرحين وسعداء بنجاحهم وتفوقهم في الدراسة، فكانوا يلعبون ويركضون أمام المدرسة، في مكان امتلئ بالأشجار والنخيل، ويوجد فيه نهر.في هذا المكان جلسا طالبان تحت ظل الشجرة، بعد أن تعبا من اللعب والركض، فعند جلوسهم سمعوا صوت العصافير، وهي تتحدث مع بعضها. فسمعوا صوت عصفور عجوز يطلب من العصافير الأخرى بالغناء للطلبة المتفوقين والناجحين. ولكنهم بدأوا بالتعذر والتهرب من الغناء لعدم رغبتهم في الغناء، ولكن العصفور العجوز لم يستمع لاعتذاراتهم إلى أن هبت عاصفة فيها الرياح، مما أدت إلى تطاير الأعشاش وتناثرت. فقام الطلبات بتجميع الأعشاش وأعادتها إلى مكانها، فأعجب العصافير، بما فعله الطالبان وطلب العصفور العجوز منهم بالغناء للطبة الناجحين، كأسلوب شكر لما فعلوه معهم فلما يترددوا بعد ذلك بأي شيء.
عنوان الكتاب
إسماعيل جابر
مراد الأنصاري

رمزي
الدافعية والانجاز
السعادة