مقطع وليد فتى كان يعيش في منزلٍ فوق شجرة عجوز شارفت على الموت. ويضطر للبحث عن مأوى جديد وشجرة جديدة. ومن خلال رحلته يمر وليد بمواقف عدة يتعلم منها معاني جميلة تشعرهُ بالسعادة وجمال الحياة. ومن بين تلك المواقف إنقاذه لفرخ حمام كاد يسقط على الأرض لولا مساعدة وليد له، مراقبته للنحلات وهي تعمل بجد واجتهاد بين الأزهار باحثة عن الرحيق، كما ابتسم وليد عندما شاهد الدب وأسرته، كما سره فرحة القرود بمولد قردا صغيراً، كما أن مشاركته لفرحة الفيل في الغناء والرقص أسعدت وليد كثيراً وجعلنه يبتسم كذلك. وفي النهاية حملته الفرس بعد أن تعثر وعادت به إلى مكان شجرته القديم ولكنها لم تعد موجودة، تذكر وليد الذكريات الجميلة ولكن في ذات اللحظة لمح نبتة صغيرة فسقاها الماء وبدأ برعايتها كل يوم. وبنى بيتاً جديدا بمساعدة الأصدقاء وعاش بداخله، ومنذ ذلك اليوم تعلم وليد أن في الحياة أمورا سيئة وهناك لحظات كثيرة سعيدة.
عنوان الكتاب
شيخة الزيارة
باسكال حارس


واقعي
السعادة