مقطع استيقظ البيت متأخراً فلم توقظه الشمس، ولم تداعبه أوراق شجرة التفاح، ولم يسمع زقزقة العصافير. تساءل فأجابته الشمس والشجرة والعصافير بأنهم لم يعد يروا ابتسامته وفرحه والقلوب البيضاء، فهم البيت فعلق لوحةً كتب عليها للإيجار. سكنت العنكبوت والفأر، ولكن لم يفرح البيت فطردهما، وبعدها دخلت أسرة وأطفالهم فسكنوا البيت فامتلأ البيت فرحاً وسروراً.
عنوان الكتاب
صباح ديبي
فاطمة حاجي نجاد


رمزي
الحياة
الفرح
السعادة