مقطع فرح فتاة لطيفة، ولكنها في الفترة الأخيرة لم تعد سعيدة وأصبحت حزينة، كئيبة، وانطوائية؛ وذلك بسبب الشجار الدائم بين والديها والذي أدى إلى انفصل والديها وهجرة والدها. وبسبب الانفصال انتقلت فرح ووالدتها للعيش في منزل الجدة. لم يكن يومها في منزل الجدة بأفضل من العيش في بيتها، فرؤيتها لأحد أخوالها يهدي أبنائه أو يلاعب أحد أطفاله يشعرها بالاشتياق لوالدها، كما أن بعض الصغار ينظر إليها بالشفقة. والشخص الوحيد الذي يشعرها بالفرح والسعادة هي جدتها فتقضي الوقت معها في سرد الحكايات، كما أوكلتها مهمة الاهتمام بالقطة وصغارها. ومضت الأيام وفرح تعتني بصغار القطة وهذا ما أشعرها بالسعادة والفرح، ومع ذلك لم تنسى رسائل أبيها وبدأت تكتب مذكراتها في كل يوم.
عنوان الكتاب
عقيلة علي محمد
مليحة أحمدي


واقعي
الطلاق
الفرح