مقطع في كل يوم تخرج الفتاة قلبها وتضعه في صندوق قبل ذهابها للعمل، وفي العمل تقوم بعملها وهي متعبة ومرهقة وتعود إلى منزلها جالسةً في ميترو تراقب من حولها. وذات يوم عادت للمنزل، أخرجت قلبها زرعته في تراب وراقبته مدة، ولكن لم يحدث شيئاً. وعندما رأت الأولاد يلعبون، لعبت معهم مسجلة هدفاً ففرح الأولاد، كما قابلت جارتها فدعتها للمشاركة في الطعام، كما اهدتها جارتها الأخرى تفاحة شهية. وعند عودتها للبيت رأت قلبها وقد أثمر شجرة خضراء.
عنوان الكتاب
أمل ناصر
هيا حلاو


رمزي
الوحدة
المشاركة*
الفرح
التعب