مقطع تذكر القصة أن فلسطين هي القلب النابض للبلاد العربية، وهي مهبط لأغلب الأديان السماوية، وقد كان هذا الموقع الحصين مطمع الغزاة عبر القرون، وقد كانت فلسطين هدف الصهاينة إلى أن استولوا عليها عام 1948م. ظهرت حركة فتح وهي مكونة من شباب فلسطيني ثائر على من غزا وطنه الحبيب فلسطين؛ فأعد شباب فتح العدة لمواجهة العدو الغازي بالهجمات المحتالة التي أقضت مضاجعهم والتي بددت ثقة المستوطن الصهيوني بقادته. وكانت الكرامة سهلا منبسطا يعيش فيه الفلسطينيون المشردون وقد عاش شباب الفتح في هذا المخيم الباسل، وهم يبحثون عن أي فرد من الأعداء ليذيقوه العذاب، وقد تمكنوا من إيقاع موكب (دايان) رئيس وزراء العدو في كمين قرب تل أبيب، الأمر الذي زاد من حقد العدو وشجعه على الانتقام من المقاومة الفلسطينية. أعد العدو العدة من خمسة عشر ألف مقاتل ضد خمسمئة مقاتل فلسطيني، وحدث الاشتباك وظهرت بسالة الفدائيين الفلسطينيين بمعونة بعض جنود عمان؛ فكانت الهزيمة للعدو، والنصر للفدائيين الفلسطينيين. وفخر العرب بانتصارهم بعد هزائم دامت اثنين وعشرين عاماً.
عنوان الكتاب
عبد العزيز السيد أحمد
أيام فلسطينية
المقاومة - قصص الأطفال
فلسطين
الدفاع عن الوطن