مقطع لدى منصور قدرة عجيبة تمكنه من رؤية ذاكرة الأشياء والأماكن، يرى من خلالها ذكريات جميلة، وأناسٌ طيبون، كمن زرع الياسمين، وجدّه صاحب الكوفية. ولكن قدرة ذاكرته ستضعه في مشكلة مع الشرطة التي تمنع الذكريات. فهذه الشرطة الغريبة تلاحق أحلام الصغار وتمنع الذكريات. فكلما جال في ذاكرة منصور ما هو جميل من الأفراد والمواقف جاءت الشرطة الغريبة لتمزق، وتدوس، وتحرق الأشجار، وتردم الآبار، وتدمر البيوت وتبني مكانها جداراً اسمنتياً. وبسبب ذلك غضب منصور فقرر أن يضع حداً لأفعال الشرطة الشريرة، فسار بعد أن جمع الذكريات إلى أن وصل لمخبأ الشرطة هناك يرى بذاكرته كل الأفعال الشريرة التي فعلتها الشرطة من احتلال أراضيه، والظلم والأحزان. ولكن شرطي من الأعداء رأى منصور فاستدعى جميع الشرطة، فامسكوا بمنصور وأخبروا قائدهم الذي طلب التخلص من منصور، تخلص الأشرار من منصور ولكن تحولت ذاكرة منصور بعد أن جمعت ذكريات كل الأصدقاء لتمحو آثار الأشرار وتعود إلى القرية ذاكرة منصور سعيدة يتذكرها أهل القرية.
عنوان الكتاب
محمد خالد
ديالا زادة


واقعي
فلسطين
الدفاع عن الوطن
المقاومة - قصص الأطفال