مقطع قصة جميلة بألوانها الزاهية التي جعلتها أكثر واقعية، فكل حدث جسد بصورة تشرحه؛ فتذكر أن حطابين يخترقان الغابة في طريق عودتهم، وكان سهلاً أن يضلاً طريقيهما بسبب الجليد، وعندما وصلا إلى حافة الغابة فرحا ولكن حزنا لأنهم فقراء والحياة صعبة. سقط شيء من السماء؛ فأسرعا إليه فإذا به معطف فيه طفل، فقال أحدهم: نحن فقراء، وأطفالنا كثر، وقال الآخر: سوف آخذه، وسأجعل زوجتي تعتني به. كبر الطفل وكان شابا جميلا ووسيما، ومغرورا أنانياً يسيء إلى الفقراء، وذات يوم أقبلت إلى القرية امرأة كانت تبدو شحاذة فرماها ( ابن النجوم ) بالحجارة، فقالت له أمه: لا تفعل هذا يا بني؛ فرد عليها: أنا لست ابنك.. فقال الأب: نعم، وجدتك في الغابة، فسمعت السيدة العجوز ذلك وقالت: هل وجدته منذ عشر سنين، وعليه معطف ذهبي ذو نجوم فضية؟ فقال: نعم؛ فقالت هذا ابني سرقه اللصوص، ولكن الشاب رفض الذهاب مع أمه التي ابتعدت وهي حزينة على ما وجدته من فعل ابنها. أراد الشاب أن يلعب مع أصدقائه، ولكن طردوه، فأخذ يفكر، وذهب إلى الماء؛ فنظر فإذا بوجه ضفدع، فعلم أن هذا بسبب طرده لأمه؛ فطاف ثلاث سنوات يبحث عنها لكن دون جدوى. وفي أحدى الأيام وصل إلى قرية فاشتراه عجوز، وسجنه، ويعامله معاملة سيئة؛ ليكتشف فيما بعد أنه أباه، ويلتقي مع أمه.
عنوان الكتاب
أوسكار وابلد


دائرة ثقافة الطفل
طاعة الوالدين - قصص الأطفال
حب الوالدين
القيم - قصص الأطفال