مقطع تحكي هذه القصة عن أنّ "سلوى" طفلة في العاشرة من عمرها وأخاها "باسل" في السادسة من عمره، قالت لها والدتها ذات يوم: قد حان وقت النوم يا سلوى، قصّي على أخيك قصة لطيفة قبل نومه، وراحت سلوى تقص على أخيها قصة الساحرة الشريرة وقصة الغول المتوحش، وفي اليوم التالي قصة الضبع، ولاحظت أمها بأن باسل لا ينام كالعادة وأخذه الخوف وعدم القدرة على النوم ودخله الرعب، فسألت أمه عن سبب خوفه فقال إن سلوى قصت عليه قصصا مخيفة، فقالت له والدته إن هذه القصص خيالية لا صحة، لها لا نراها إلا في الأفلام الخيالية التي لا معنى لها ولا وجود لها من الصحة، فنصحت سلوى بأن تقص على أخيها القصص المفيدة التي تعود بالفائدة والحكمة وتكون واقعية، فعرفت سلوى مقصد والدتها من ذلك وأخذت تقص عليه قصة الأرنب والسلحفاة، وفي النهاية قال الأخ باسل: كم هذه القصص جميلة! وقالت أرأيت غرور الأرنب وصبر السلحفاة التي فازت بالسباق لصبرها وعملها وجدها، فقال باسل شكرا لك يا أختاه، لقد فهمت أنه بالجد والعمل يكون الفوز، ومع الغرور الفشل.
عنوان الكتاب
شوقي أبو خليل


طاعة الوالدين - قصص الأطفال