| مقطع |
يقدم لنا هذا الكتاب مجموعة من الحيوانات التي لعبت دوراً في التاريخ الإسلامي ومنها: الغراب الذي بعثه الله لقابيل؛ ليريه كيف يوارى سوأة أخيه. وناقة صالح التي بعثها الله لقوم ثمود، فذبحوها ! كذلك الطير التي ذبحها إبراهيم وفرقها على قمم الجبال، وبعثها الله من الموت؛ وبذلك طمأن الله قلب إبراهيم. والذئب الذي اتهم ظلماً بالتهام يوسف. وكذلك الحوت الذي ابتلع يونس في جوفه زمناً ثم قذفه إلى البر؛ لأنه كان من المسبحين . وبقرة بني إسرائيل، التي أمر موسى بذبحها ؛ لكشف جريمة قتل غامضة . وأيضاً قصة عصا موسى ، التي تحولت إلى ثعبان مبين. وهدهد سليمان الذي أطلعه على نبأ بلقيس. ونملة سليمان التي نادت على النمل أن يدخلوا مساكنهم حتى لا يحطمنهم سليمان وجنوده. وكذلك دابة الأرض التي أكلت عصا سليمان وهو ميت. وحمار العزيز الذي أماته الله مائة عام ثم بعثه أمام عيني صاحبه. وكلب أهل الكهف الذي نام مع أصحاب الكهف ثلاثمائة عام وتسعا . وطين عيسى الذي صنع منه كهيئة الطير، ثم نفخ فيه فصار طيراً بإذن الله. وفيل أبرهة ، الذي تسمر في مكانه خوفاً من الله. وكذلك طير الأبابيل التي رمت أصحاب الفيل بالحجارة .وعنكبوت الغار التي نسجت بيتها على باب الغار الذي اختبأ فيه رسول الله. |