مقطع تتحدث القصة عن خاتم النبيين محمد -صلى الله عليه وسلم- الذي أرسله الله إلى الناس كافة؛ فتذكر أن والده توفي وهو جنين في بطن أمه، فحزن جده وأحاط أمه آمنة بنت وهب بالكثير من الرعاية حتى اقترب موعد ولادتها في ليلة الإثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول، مولد محمد الذي ينتسب إلى جد جده إبراهيم الخليل -عليه السلام- والذي عرف بين أهله بالصادق الأمين، وقد طال تردد محمد على غار حراء حتى جاءه جبريل يوما يحمل إليه رسالة ربه وضمه إلى صدره وهو يقول: اقرأ ... واختفى جبريل، فأسرع محمد عائدا إلى زوجته خديجة وهو يرتجف وبعد أن هدأ قص على زوجته ما حصل، حيث قصت على ابن عمها ورقة بن نوفل وكان شيخا عليما بأوراق التوراة والإنجيل، فأدرك أنه أمام الذي بشرت به التوراة والإنجيل. ومن ثم تذكر القصة أن محمدا -صلى الله عليه وسلمم- واجه الكثير من الرفض والصد من قومه الذين اتهموه بالسحر والكذب، ولكن الله أيده بنصره فهاجر إلى المدينة المنورة، وأقام دولة الإسلام ليعود إلى مكة فاتحا، ويدخل الناس في دين الله أفواجا.
عنوان الكتاب
عمر محمد البابا


القصص الدينية
من قصص الأنبياء
نبي الله محمد
السيرة النبوية
الأنبياء والرسل
المعجزات
القصص الدينية
قصص القرآن