مقطع تذكر القصة أن الله بعث (هود) لقوم عاد نبيا مبشرا، بعد أن ساد الكفر والظلم في القوم، فقام هود بدعوة القوم لعبادة الله سبحانه وحده، وترك ما يعبدونه من عبادة الأصنام، ولكنهم قابلوه بالرفض والكذب، واتهامه بالجنون، وعدم اثبات قوله بالحجة والبرهان والدليل، وكرر دعوته ولم ييأس، وذكرهم بنعم الله، وبآياته، وبيوم الحساب وجبرتوهم، وقوتهم المميزة التي اشتهروا بها بعد قوم نوح، ولكنهم ازدادوا إصراراً على تكذيبه ورفضهم لهذه الدعوة، إلى أن بدأ عذاب الله وغضبه فبدأ الجفاف الشديد يعم عليهم، فذهبوا إلى هود يرجونه، فذكرهم بالإيمان بالله فأصروا على أصنامهم، فجاء يوم امتلأت به السماء بالسحاب، ففرحوا وقد خاب ظنهم، فتحول الجو إلى برد قارس ورياح قوية ظلت سبع ليالي وثمانية أيام، حتى هلك جميع الكافرين، ونجا هود ومن معه.
عنوان الكتاب
عمر محمد البابا


من قصص الأنبياء
نبي الله هود
الأنبياء والرسل
المعجزات
القصص الدينية
قصص القرآن