مقطع |
تتحدث هذه القصة عن السيدة (ماريا القبطية) إحدى زوجات النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وكانت على دين المسيحية، اختيرت للعمل في قصر (المقوقس) ملك مصر، وأثناء ذلك دعا الرسول -صلى الله عليه وسلم- المقوقس إلى الإسلام، وذلك عن طريق رسالة حملها له (حاطب بن أبي بلتعة) فقرأ المقوقس الرسالة في عناية وسأل حاملها عن أوصاف الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولم يعلن إسلامه خوفا من ضياع ملكه؛ فأرسل مجموعة من الهدايا مع حاطب، وكان من بين هذه الهدايا (ماريا) فأعجب النبي -صلى الله عليه وسلم- بماريا، واتخذها جارية له، ثم تزوجها وكان -صلى الله عليه وسلم- يكثر من زيارتها، وحملت ماريا بولد من النبي -صلى الله عليه وسلم- وأسمياه (إبراهيم) فصار النبي يرقب نمو ولده إبراهيم يوما بعد يوم بفرح.
عندما بلغ إبراهيم العامين مرض مرضا شديدا، توفي على إثره؛ فحزنت السيدة ماريا القبطية، والنبي -صلى الله عليه وسلم- وتوفي عند مرضعته (أم بردة) وهي التي غسلته وكفنته، وصلى الرسول عليه ودفنه في مقابر البقيع.
توفيت ماريا -رضي الله عنها- وهي الوحيدة التي لم يطلق عليها لقب (أم المؤمنين) من زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم. |
عنوان الكتاب |
|
|
عبد الرحمن مارديني |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
زوجات الأنبياء أمهات المؤمنين السيرة النبوية نبي الله محمد القصص الدينية ماريا القبطية
|