مقطع تحكي القصة أنه قد ولد خاتم الأنبياء "محمد" عليه السلام من عائلة معروفة الحسب في يوم الإثنين في أوائل شهر ربيع الأول، وكان يتيم الأب، فرح جده "عبد المطلب" كثيرا بقدومه وذبح الشياه وأطعم الطعام، وبعد ذلك حمل للصحراء وتكفلت برضاعته "حليمة السعدية" وبقي عندها عدة سنوات حتى صار عمره خمس سنوات، ثم عاد إلى جده، فصار الرسول يرعى الغنم لكي يساعد جده، ولما وصل عمره الخامسة والعشرين تزوج بالسيدة "خديجة" بعد أن رعى تجارتها واهتم بها، فطلبت منه الزواج ووافق، ولما بلغ الأربعين ذهب إلى غار حراء واختلى فيه، وذات يوم جاءه "جبريل" وطلب منه أن يقرأ فأجابه أنه لا يقرأ، فخاف الرسول خوفا شديدا وذهب إلى بيته وطلب من خديجة أن تغطيه، وبعد أيام نزلت سورة المدثر، ومن هنا بدأت الدعوة السرية للعقيدة، فكانت خديجة أول من أسلم من النساء، و"أبو بكر" أول من أسلم من الرجال، وجاء الأمر بالجهر بالدعوة وبدأ المشركون يستهزؤون بما جاء به الرسول، وزاد التعذيب على الرسول حتى بلغ حدا لا يطاق، وما كان من رسولنا الكريم إلا مقابلة تعذيبهم بالصبر الشديد، وبعدها هاجر الرسول من مكة وبدأ المشركون بمقاطعة المسلمين مقاطعة اقتصادية لإرهاقهم حتى مرت ثلاث سنوات، وفي ذلك الوقت توفيت السيدة خديجة وبعدها عمه "أبو طالب" وهما أكثر المقربين له، فهاجر الرسول إلى الطائف وتلقى الشتم والضرب بالحجارة منهم، فهاجر جميع المسلمين إلى المدينة وعند وصولهم أخذوا يرددون الأنشودة العظيمة وهي: طلع البدر علينا من ثنيات الوداع وجب الشكر علينا ما دعا لله داع
عنوان الكتاب
خالدة حسن بركات


قصص الأنبياء المصورة
نبي الله محمد
السيرة النبوية
تاريخ الإسلام
الأنبياء والرسل
القصص الدينية
زوجات الأنبياء
أمهات المؤمنين