مقطع تدور أحداث هذه القصة حول الإصرار، ففي يوم من الأيام وفي أحد العصور القديمة، استيقظت العائلة التي تعيش في الكهف، وذهب الأب ليصطاد أحد الحيوانات لكي تأكلها عائلته على الغداء. وبعد أن اصطاد الأب أحد الغزلان السمينة، رجع إلى المنزل فاندهش مما رأى؛ فهناك صخرة ضخمة وكبيرة تسد الكهف. فأخذ يفكر ما الذي جاء بهذه الصخرة الكبيرة فسدت الكهف، ولكن رأى أن ليس هذا المهم فهو يجب أني حركها؛ لأن عائلته في الداخل تصرخ واحد أبناءه الصغار في الداخل لا يستطيع العودة إلى الداخل بسبب الصخرة الكبيرة. فأخذ الأب يحركها ويحركها ولكن دون جدوى، ثم فجأة وجد صخرة صغيرة أمامه الصخرة الكبيرة، فخطرت له فكرة فوضع جذع شجرة قوي تحت الصخرة الكبيرة، وفوق الصخرة الصغيرة وأخذ يدفع الجذع إلى الأسفل، وفجأة تزحزحت الصخرة فرجع إلى عائلته.
عنوان الكتاب
أحمد نجيب


القصص الدينية
قصص القرآن