مقطع عبد الله طفل يشتاق لعظيمان سمع بهما ولكنه لم يراهما، أولهم جده رسول الله الرحيم العطوف، وثانيهم جده الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، كما يشتاق لعم الرسول حمزة الفارس الشجاع، وأما رابع شخص يشتاق إليه هو جعفر الطيار ابن عم الرسول الشهيد ذو الجناحين يطير بهما في الجنة، كما يشتاق لدفء والده الإمام الحسن عليه السلام. ولكن عبد الله يعيش مع عمه الإمام الحسين الذي رباه ومنحه الحب والحنان. كان عبد الله شديد التعلق والحب لعمه الإمام الحسين. وفي ذاك الوقت خرج الإمام الحسين ليواجه الظالمين وكان الطفل عبد الله من الأطفال الذين كانوا بقافلة الإمام الحسين المتجهة لكربلاء. وفي يوم عاشوراء وبعد استشهاد أصحاب الحسين وأهل بيته شاهد الطفل عبد الله عمه الحسين عليه السلام يقف وحيداً حزن لذلك وعزم على نصرة عمه. فركض نحو عمه لحمايته من الأعداء وأثناء ذلك ضربه أحد جنود العدو القساة فسقط الطفل في صدر عمه الحسين وهو يدعو للشهيد الصغير (اللهم ألحقه بالصالحين) فالتحق الطفل بالصالحين وتحققت أمنيته.
عنوان الكتاب
خديجة بهبهاني
زهراء الشهركاني


القصص الدينية
الحسين بن علي عليه السلام
القصص الدينية
معركة كربلاء