مقطع قصة تحكي حياة زينب بنت علي عليهما السلام من الولادة إلى الرحيل إلى كربلاء وصولاً إلى الثكل وفَقْد الأحبة والسبي والرجوع إلى المدينة المنورة. فهذه الطفلة ولدت ليسميها جدها رسول الله زينب، لتكبر وتلبس العباءة لتكون رمزاً للعفة والمرأة المؤمنة، فهي بعباءتها تشبه والدتها الصديقة فاطمة الزهراء سلام الله عليها. وفي أرض كربلاء تقف السيدة تواجه الأعداء بعد قتل أخوتها وأبنائها وهم يضربونها ويضربون النساء بالسوط فيتمزق أطرافٌ من العباءة ومع ذلك تحمي الأطفال والصغار فتحفظهم تحت عباءتها. يحرق العدو الخيام وتبدأ مسيرة سبي النساء والأطفال وهم مكبلين بالسلاسل وهي صابرةً تدعو الله بالصبر. ويتوجه ركب السبايا من كربلاء إلى الكوفة فيشتمها أمير الكوفة، ولكنها ترد عليه بحزم وقوة. وبعد أيام من المعاناة بالكوفة يرسل السبايا إلى الشام عاصمة بلاد الأمويين. يدخل ركب السبايا باستهزاء وسخرية من الناس. وتقف صابرة وشامخة أمام قاتل أخيها وترد عليه بكل شجاعة وإيمان مدافعة عن أخيها الحسين. وتعود بعدها قافلة النساء والأيتام إلى المدينة المنورة لتلتقي بالسيدة أم البنين وهي باكية على قتل أخوتها الحسين والعباس عليهما السلام ومن معهم من أبنائهم وأصحاب الإمام الحسين عليه السلام.
عنوان الكتاب
أحمد العلوي
محترف الألوان


القصص الدينية
القصص الدينية
السيدة زينب
العفة