| مقطع |
في هذه القصة إشارة إلى حادثة الغدير وتولية الرسول للإمام علي بن أبي طالب الولاية. فقد نظر الملكان الصغيران للأسفل وهما يتساءلان عن سبب تجمع الناس. فها هو رسول الله الأكرم يرفع بيد علي بن أبي طاب عيه السلام معلناُ ولايته. ويطلب من الجميع أن يبايعوا علياً عليه السلام فوقف الناس في صفوف. ولكن هنالك مجموعة أطفال جالسين فتساءل الملكان لماذا لا تبايعون علياً؟ فأجابا الأطفال: مازلنا أطفال. فأجابه صاحب الأجنحة، ولكنا سمعنا رسول الله يقول إن كل شخص يمكنه أن يبايع، صغيراً كان أم كبيراً. فهو ينتظر مبايعتكم. فاتجه الأطفال لمبايعة علياً عليه السلام مسرورين وركضوا ليقفوا في صفوف المبايعين. ورأى الملكان مجموعة أطفال آخرين جالسين فنزلا لهما قد لا يعرف هؤلاء الأطفال كيف يباعوا الإمام، فذهب الملكان لتعليمهم كيف يبايعون علياً عليه السلام. |