مقطع |
توظف الكاتبة في هذه القصة مجموعة من الأحداث والشخصيات لتقدم معلومات عن نبي الله (موسى) -عليه السلام-؛ فتذكر لنا حكايته مع فرعون و زواجه من ابنة شعيب -عليه السلام-, وتتحدث كذلك عن معجزاته أم فرعون وقومه، حيث ذهب موسى إلى أخيه هارون -عليه السلام- ، وأخبره بأمر الله في تبليغ الرسالة، فصدقه و ذهب النبيان إلى فرعون لكي يبلغاه الرسالة، ولكن فرعون عصا و استكبر، واتهم موسى بالسحر، وجمع له السحرة، فألقى كل من السحرة عصاه، وخيِّل للناس أنها أفاعٍ، ثم ألقى موسى -عليه السلام- عصاه فإذا هي تبتلع حبالهم و عصيهم, فصعق الناس الذين رأوا الحق وأمنوا معه. فقرر فرعون بناء برج مرتفع يصعد به إلى السماء ليرى و يتأكد من أن موسى كاذب، و أن لا إله في الأرض غيره، و حين بنى البرج و بالغ في علوه, جاءته ريح فاقتلعته من أساسه فتهدم و خاب ظن فرعون, فأمر فرعون بقتل موسى و هارون -عليهما السلام- و من معهم, الذين هربوا منه، وعندما وصلوا إلى البحر، أمر الله - تعالى- موسى -عليه السلام- أن يلقي عصاه، ففعل ذلك، وأنفلق البحر، و سار موسى -عليه السلام- و من معه في البحر، وتبعهم فرعون, وعندما خرج موسى -عليه السلام- وأصحابه أطبق الله البحر على فرعون وأتباعه، فهلكوا، ونجا موسى وقومه |