مقطع قصة من سلسلة قصص الأنبياء التي تسردها الجدة لأحفادها في ليالي رمضان، وتخص هذه القصة سيدنا إبراهيم -عليه السلام- وقصته مع زوجته سارة وهاجر، وكذلك مع ابنه إسماعيل -عليه السلام- فقد كان لنبينا إبراهيم -عليه السلام- زوجة اسمها سارة، ولكن الله لم يرزقهم بمولود، فطلب من زوجته سارة أن يتزوج من خادمته هاجر، وبعد فتره رزقه الله بمولود، وأسماه إسماعيل؛ فشعرت زوجته سارة بالغيرة، فشكا سيدنا إبراهيم همه لله – تعالى- فطلب منه أن يبعد السيدة هاجر وابنها إسماعيل، فأطاع سيدنا إبراهيم أمر الله، ووضع زوجته وابنه في أرض قاحلة، فقامت هاجر بالمشي من تل إلى آخر بحثاً عن الماء حتى رزقهم الله، وتفجر الماء من تحت أرجل سيدنا إسماعيل، وأتت القبائل عندما رأت الطيور تحوم حول هذا المكان؛ فعرفوا أن هنالك ماء. كما اختبر الله تعالى سيدنا إبراهيم اختباراً آخر، فقد رأى في منامه أنه يذبح ابنه إسماعيل -عليه السلام- فاستجاب لأمر الله، ولكن سيدنا إسماعيل لم يعترض على أمر الله، وطلب أن ينفذه؛ فأنزل الله بدل سيدنا إسماعيل الكبش، وافتداه به وبعد مرور الزمان وزواج سيدنا إسماعيل ذهب سيدنا إبراهيم له فوجد زوجته، وهي لم تكن راضية بما قسم الله لها من رزق، فقال لإسماعيل: (بدّل عتبة بيتك) وعاد مرة أخرى، ووجد زوجته الجديدة تحمد الله؛ فقال له: (ثبّت عتبة بيتك)
عنوان الكتاب
أمل طنانه
سعيد عبد الساتر


قصص الأنبياء
قصص القرآن
الأنبياء والرسل
نبي الله إسماعيل
نبي الله إبراهيم
القصص الدينية
المعجزات
كبش إسماعيل