مقطع تتحدث القصة عن غراب اسمه (دوبي) الذي اعتقد مع غيره من الطيور أنه بوجود أبينا آدم مع أبنائه، الذين زرعوا الأرض وجعلوها جميلة، سوف يسود السلام والعدل في الأرض. وعندما انتهى (دوبي) من الاغتسال في النهر،ذهب إلى الغربان ليقول لهم إن (هابيل) يبني كوخه، ويضع لنا فتحه لنهبط عليها؛ ففرحت الغربان وذهبت لرؤيته، فرأت أخوه (قابيل) يضربه، فانزعجوا من هذا الأمر، ورجعوا وهم حزناء. فذكر لهم (دوبي) أن الإنسان لغز عجيب، لا تعرف حله، وقاموا يفكرون ويقولون لو أن (قابيل) مثل (هابيل) في طيبته لساد في الأرض الخير. وفي ذلك اليوم كان غراب كبير يهجم على غراب صغيراً، ويسرق الطعام حتى سقط من أعلى الشجرة، فمات أحدهم، وأقيم حد الموت على القاتل؛ وتم دفنه في التراب. وفي ذات الوقت قتل (قابيل) أخاه (هابيل) ، واتار في كيفية إخفاء الجثة إلى أن شاهد الغراب يدفن غرابا آخر، وفعل مثله.
عنوان الكتاب
عبد الودود الأمين
علي شمس الدين


من وحي القصص القرآني
قصص القرآن
غراب قابيل وهابيل