مقطع تذكر القصة أنه لما طلب نبي الله موسى من الله أن يكون أخوه هارون معيناً له في دعوته؛ لأنه أفصح منه لسانا، استجاب الله، فعندما نجا موسى وقومه من فرعون وعده الله بأن ينزل عليه كتاب التوراة بعد ثلاثين ليلة يقضيها في الصوم والصلاة والعبادة، وزيدت عشرة فيما بعد فأصبحت أربعين ليلة، وأوصى موسى هارون على قومه حتى يعود، ثم انصرف. وبعد ثلاثين ليلة انتظر القوم موسى فلم يأت فشكّوا في رسالته، واستغل السامري ذلك، فدعا الناس لعبادة تمثال صنعه من ذهب ليعبده الناس، ولم يتدخل هارون حتى لا يفرق الناس، ولما عاد سيدنا موسى وجد قومه قد ضلوا، دعاهم مرة أخرى واهتدوا وندموا على ما فعلوه، وتابوا إلى الله، ودمروا الصنم الذي صنعه السامري.
عنوان الكتاب
محمد إبراهيم سليم


قصص الأنبياء للأطفال
نبي الله موسى
الأنبياء والرسل
المعجزات
القصص الدينية
قصص القرآن
الجماد في القرآن
السحر في القرآن
نبي الله هارون
ثعبان موسى