مقطع توظف الكاتبة في هذه القصة مجموعة من الأحداث والشخصيات لتقدم معلومات عن نبي الله (شعيب) -عليه السلام- ؛ فتذكر أن أم جعفر أرسلت ابنها لبائع الخضار، وحينما اشترى منه استغرب منه حينما وزن التفاح بالغرامات، وقال له البائع إن الله حذرنا أن لا نستعمل الميزان إلا بالحق، كما أمرنا سيدنا شعيب - عليه السلام - وفور رجوع جعفر إلى المنزل حكت الجدة له قصة قوم شعيب التي تنص على أن شعيب نبي محب للتقرب إلى الله في جميع الأشكال لدرجة أنه عمي أربع مرات، واسترد بصره من شدة البكاء. وحينما أرسله الله إلى قوم ضالين جاحدين لا يعدلون في الميزان، ويحللون الحرام، دعاهم للهداية و النور فرفضوا، بل وزادوا بعبادة الأصنام، وحينها أرسل الله عليهم الحر الشديد مصاحباً بغيمة فركضوا لها ظانين أنها ستظلهم من الحرارة، وفجأة ظهر لهم أنها غيمة نار سحقتهم، ونجا شعيب ومن معه من المؤمنين، وبعدها فهم الأطفال مغزى القصة فأخذوا يقولون: (يجب علينا يا جدتي ألا نسكت عن الإثم، وأن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر).
عنوان الكتاب
أمل طنانه
سعيد عبد الساتر


قصص الأنبياء
قصص القرآن
الأنبياء والرسل
نبي الله شعيب
القصص الدينية
المعجزات