مقطع توظف الكاتبة في هذه القصة مجموعة من الأحداث والشخصيات لتقدم معلومات عن نبي الله (داود) عليه السلام؛ فتذكر أن الله –تعالى- أرسل طالوت ملكا لبني إسرائيل بعد تضرعهم لاستعادة أرضهم بمحاربة جالوت الطاغية، وفي المعركة استطاع داود الراعي أن يرمي جالوت بحجر، فأرداه قتيلا. فانتصروا وتوالت انتصارات داود مما أثار حسد الملك، فقرر التخلص منه، وفي الليل تسلل داود إلى الملك، وأخذ رمحه، وأخبره أنه كان بإمكانه قتله، ولكنه لم يفعل. هنا ندم طالوت على عمله، وبعد وفاته أصبح داوود ملكا. وتذكر في القصة بعضاً من معجزاته؛ فقد كان الحديد كالشمع بين يديه، وكانت الجبال والطير تسبح معه، وأحيا الله القتيل ليكشف عن قاتله ليثبت صحة حكم داوود على الذي اشتكى إليه ظلما. وكان داوود طلب من الله أن يعلمه القضاء بدون الحاجة لدليل. ومن معجزاته أنه دعا على قوم بعدما خالفوا أمر الله باصطيادهم السمك يوم السبت فمسخهم الله قردة.
عنوان الكتاب
أمل طنانه
سعيد عبد الساتر


قصص الأنبياء
قصص القرآن
الأنبياء والرسل
نبي الله داود
القصص الدينية
المعجزات