مقطع تتحدث القصة عن قوم ثمود الذين سكنوا في الجزيرة العربية وأنعم الله عليهم بنعم لا تعد ولا تحصى، ولم يشكروا ، بل استكبروا، فأرسل الله لهم الشاب المستقيم "صالح" ليدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، ولكنهم استهزؤوا به وبدعوته، ووقف لهم صالح كالجبل الصامد فقالوا له: إن كنت صادقاً فهات لنا معجزة، فعاد يذكرهم بنعم الله وفضله عليهم، وذات يوم اجتمعوا فقال كبيرهم لنبي الله صالح - عليه السلام - إن أخرجت لنا من الصخرة ناقة صفاتها كذا وكذا نصدّقك، فقام صالح إلى الصلاة يدعو ربه أن يجيب طلبهم فاستجاب الله وخرجت من الصخرة الناقة بالصفات نفسها التي ذكروها، ولما رأوها بعضهم آمن وبعضهم عاندا واستكبر، فحذرهم نبيهم من أن يمسوا الناقة بسوء، وعندما كانت المياه قليلة في مدائن صالح أوحى الله إلى نبيه بحصة الناقة من الماء، ولكنهم تآمروا على قتلها ورموها بسهم وهم يتضاحكون، ولم يعلموا أن عذاب الله شديد، وبينما قوم ثمود يغطون في نوم عميق جاءتهم خيفة ورجفة من السماء ومن تحتهم فأمسوا جثثا هامدة لا حياة فيها.
عنوان الكتاب
خالدة حسن بركات


قصص الأنبياء المصورة
نبي الله صالح
الأنبياء والرسل
المعجزات
قصص القرآن
القصص الدينية
الحيوانات في القرآن
ناقة صالح