مقطع تحكي هذه القصة أن "سبيكة بنت الحارث" فرّت بدينها مستجيرة مستنصرة برسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي انتظر حكم الله في قضيتها، فأنزل الله سبحانه وتعالى في ذلك قرآنا يُتلى يستثني في النساء المهاجرات المؤمنات، لأن الرجل عندما يُرد من المشركين يزداد صلابة وإيمانا بخلاف المرأة التي قد يفتنونها في دينها، وهذا هو تعليل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعندما اعترض "عمر" رضي الله عنه على الإجحاف بحق المسلمين في بنود الاتفاق، قال صلى الله عليه وسلم من جاءنا منهم رددناه وسيعينه الله ويصبر وله الجنة، أما من يذهب من المسلمين إليهم فلا ردّه الله لأنه ارتد عن الدين فهو كافر، فاطمأنت نفوس المسلمين جميعا وزادها اطمئنانا استثناء النساء من بنود الصلح.
عنوان الكتاب
فؤاد حمدو الدقس


فجر الهدى والإيمان (نساء في القرآن الكريم)
أمهات المؤمنين
السيرة النبوية
القصص الدينية
زوجات الأنبياء
نبي الله محمد
سبيكة بنت الحارث