مقطع تدور القصة حول قتل المعاندين والكفار ناقة النبي صالح "عليه السلام" ولم يؤمنوا بالله بالرغم من أن الله حقق لهم طلبهم في حدوث معجزة وإخراج ناقة وفصيل لها. فقتلها الكفار وتقاسموا لحمها لتناوله. فأحدهم أخذ قطعة من لحم الناقة ليقدمها لأخيه، ولكن الأخ كان مؤمناً بالله فلم يأخذ شيئاً من اللحم. ونصح أخيه بالتوبة والرجوع إلى الله. ولكن الأخ المعاند رفض واتهم النبي صالح بالسحر والشعوذة. ومع تحذير النبي صالح الكافرين بنزول العذاب إلا أن الكثير ظل على عناده ورفضه. وبعد أيام نزل العذاب على قوم صالح، أما الرجل المؤمن فقد نجا هو وأسرته والتحق بالنبي صالح، وتمنى لو آمن أخيه بالله، وأثناء ذلك رأى أخاه مع أصحاب صالح فقد آمن بالله قبل نزول العذاب، ففرح الأخ برؤية أخيه. أما النبي صالح بالرغم من نور عينيه إلا أنه كان حزيناً على من لم يؤمن بالله.
عنوان الكتاب
أميمة العليق
كوثر رضائي


القصص الدينية
الإيمان بالله
ناقة صالح