مقطع تتحدث القصة عن (إسماعيل) ابن القرية الصغيرة، الذي يعمل فلاحا و راعيا للأغنام، وقد كان مخلصا في عمله، يقوم به على أكمل وجه، وكان حبوبا من الجميع. وذات يوم أحس بألم شديد في ساقه اليمنى؛ فزار الطبيب ليعالجه، ولكن لم يستطيع مساعدته، وكان كل طبيب يزوره يقول له: لا أمل لك بالعلاج؛ فتذكر الإمام، و قرر السفر إلى سامراء قاصدا الإمام ليساعده على العلاج و الشفاء، وذهب إليه وقال له: "يا أبا صالح المهدي أدركني، وأنت تعلم أني ذو حاجة، ومريض.." وذات مرة عندما كان قاصدا الروضة المقدسة، وعندما وصل ليتوضأ أتى إليه بعض الخيالة، وسمع أحدهم يخاطبه قائلا: أيها الشاب الوفي إسماعيل، تقدم نحوي واكشف عن ساقك. وذهب إليه إسماعيل مسرعا، ومسح على ساقه؛فشفي وأحس بالسعادة. ثم قال له الإمام: كن طيبا، وافعل الخير، وابتعد عن الشر.
عنوان الكتاب
عبد الله الجعفري
حسين الصافي


الإيمان بالله