مقطع تروي القصة حكاية النبي يوسف منذ اليوم الذي رأى فيه مناماً وسرد المنام على أبيه النبي يعقوب" عليه السلام" الذي أخفى المنام خوفاً من إيذاء أخوته له. مع ذلك شعر أخوة يوسف بالغيرة من أخيهم الصغير لشدة حب أبيهم له. فاصطحبوا يوسف الصغير معهم للرعي وفي المرعى أخذوا قميصه ولطخوه بالدم ورموه في البئر، وأخبروا والدهم بأن الذئب قد أكله. مرت قافلة لتشرب من البئر فرأوا يوسف وعجبوا من جمال الصغير فاصطحبوه معهم إلى مصر. وهناك اشترى عزيز مصر يوسف وتربى في قصره إلى أن أصبح شاباً خلوقاً وجميلاً مؤمناً بالله. اثناء ذلك فقد والده النبي يعقوب بصره من حزنه وبكاءه على فقد إبنه. أما يوسف فبعد فترة أدخل السجن لعدم خضوعه لرغبات زوجة عزيز مصر، وأثناء تواجده بالسجن فسر حلماً لشاب عمل بعد خروجه من السجن لدى الملك الذي رأى مناماً في أحد الليالي سبب له الأرق وعجز جميع المفسرين على تفسيره. فاصطحب الشاب يوسف للملك الذي فسر له المنام وتحقق منام الملك. ومنذ ذلك اليوم أصبح يوسف عزيز مصر. وبعد فترة من الوقت حضر أخوة يوسف لطلب القوت من مصر فعرفهم يوسف النبي ولكنهم لم يعرفوا. فعمد لخطة لإبقاء أخيه بنيامين فاتهمه بالسرقة ليبقيه عنده. وعندما عادوا للمطالبة بأخيهم بنيامين عرفوا أن عزيز مصر هو أخوهم يوسف. فأعطى يوسف قميصه لأحد إخوته للعودة به لوالده ليرتد بصره. وعندما أصبح القميص بيد نبي الله يعقوب وضعه على وجهه لتشفى عينيه ونسى سنوات الألم برؤية إبنه يوسف عليه السلام.
عنوان الكتاب
أميمة العليق
كوثر رضائي


القصص الدينية
قصص الأنبياء
نبي الله يوسف
الإيمان بالله