مقطع تتكلم القصة عن سيدنا لوط -عليه السلام- الذي قام مع إبراهيم -عليه السلام- بنشر الدعوة الإسلامية، فذهب لوط إلى منطقة تسمى (سدوم) وكان أهلها من أفجر الناس وأشدهم كفرا، وكان هو المرسل الأمين لهدايتهم إلى الله ودعوتهم إلى الصلاح، فعُميت قلوبهم وعيونهم عن الصلاح، واندفعوا في الشرور، ووعدوا بتعذيب سيدنا لوط وإبعاده عن قريته، وتعذيب من آمن معه. وعندما يئس لوط دعا ربه بأن ينصره على القوم الظالمين، فاستجاب الله دعاءه، وأرسل له الملائكة، وعندما جاءت الملائكة للوط حرمه قومه من استقبال هؤلاء الضيوف؛ فقد كان قومه يأتون الرجال شهوة من دون النساء، وكانوا يريدون هؤلاء الضيوف، فناشدهم لوط للكف عن مخازيهم، ولكنهم لم يستمعوا، وعندما عرف لوط بأن الضيوف هم الرسل استبشر، وهدأت نفسه، وقاموا بتعذيب قومه والقرية.
عنوان الكتاب
عمر محمد البابا


من قصص الأنبياء
نبي الله لوط
قصص الأنبياء
قصص القرآن