مقطع دعى النبي يونس "عليه السلام" قومه لعبادة الله تعالى والتحلي بالأخلاق الحسنة سنوات طويلة، ولكن قومه لم يستجيبوا لندائه. بل كانوا يزدادوا عناداً وإصراراً على الظلم والابتعاد عن الله تعالى. وفي يومٍ شعر يونس باليأس من هؤلاء القوم فرفع يده ودعا الله بدعاءٍ وترك القوم بعدها ورحل. ومنذ رحيل يونس ساءت حال القوم، وقست قلوبهم، وصارت المدينة أقل أماناً. فلم تعد المدينة كما كانت في عهد يونس فتمنوا عودة يونس "عليه السلام". فنصحهم رجل عجوز عليكم بالدعاء وعبادة الله بصدق ليعود إليكم نبي الله يونس. وبعد أيام من إيمان القوم الصادق ودعواتهم عاد نبي الله يونس لهم وعادت الحياة كما كانت خضراء بهية. ومازال الناس بعد سنوات طويلة يتناقلون قصة يونس عليه السلام حين ابتلعه الحوت وظل عاكفاً على عبادة الله إلى أن أخرجه الله من بطن الحوت. وعاد للمدينة وعاش فيها مع قومه يعبدون الله ويشكرونه.
عنوان الكتاب
أميمة العليق
كوثر رضائي


القصص الدينية
الإيمان بالله
قصص الأنبياء
نبي الله يونس