مقطع في أحد الأيام استيقظ الملك نمرود على حلم مزعج فأحضر المفسرين الذين أخبروه أن تفسير الحلم هو أن صبيا يولد في البلاد سيقضي على الأصنام وقد يقضي على الملك كذلك. فأمر نمرود الذي يعتبر نفسه إلاها أن يقتل كل مولود ذكر. وعلى الرغم من مراقبة الجنود لكل مولود ذكر لقتله إلا أن سيدة وضعت مولوداً دون علم نمرود وجنوده وأسمته إبراهيم. وأخفته عن عيون الجميع إلى أن كبر وأصبح نبياً يدعو الناس للإيمان بالله وترك عبادة الأصنام والكواكب. ولكن الملك نمرود رفض دعوته وشعر بالخطر من زوال ملكه فطلب نبي الله إبراهيم لمقابلته ليثبت له أنه الملك والإله. ولكن الملك لم يستطع إقناع نبي الله إبراهيم بل بَهُتَ من كلماته وحجته. وبعد أيام خرج القوم لخارج المدينة لإقامة احتفالية وبقي إبراهيم" عليه السلام" في القرية فقام النبي بتحطيم الأصنام ماعدا الصنم الكبير ووضع الفأس بيده. عند عودة القوم من الاحتفال تفاجئوا بالأمر وعلموا بأن إبراهيم " عليه السلام" هو الفاعل ولكن نبي الله أجابهم كيف تعبدون من لا يستطيع حماية نفسه أو أن يجيبكم. فقام الناس بإشعال نارٍ عظيمة وألقوا نبي الله إبراهيم في النار وانتظروا إلى أن طفت النار فوجدوا نبي الله جالساً يتعبد الله دون أن يمسه أي ضرر. ومع رؤية القوم لهذه المعجزة إلا أنهم عادوا لعبادة الأصنام، فخرج نبي الله من بابل إلى الشام بأمر من الله ليعيش مع أناس يعرفون قيمة دعوته أكثر من بابل.
عنوان الكتاب
أميمة العليق
كوثر رضائي


القصص الدينية
قصص الأنبياء
نبي الله إبراهيم
الإيمان بالله
النار