مقطع تتحدث القصة عن خليل الرحمن وأبي الأنبياء إبراهيم -عليه السلام- إذ تنقل للدعوة لله في بابل وفلسطين ومصر، ثم نزل هو ابنه إسماعيل وزوجته هاجر في وادي غير ذي زرع عند بيت الله الحرام. ولد إبراهيم -عليه السلام- في بابل التي كان أهلها يعبدون الأصنام، وكان والده "آزر" هو الذي يصنع الأصنام. وقد بدأ بدعوة والده لكنه استكبر، ثم دعا قومه واستخدم أسلوب الإقناع معهم ولكنهم لم يستجيبوا، وفي يوم من أيام الاحتفال عندهم، ذهب إلى أصنام قومه وحطمها كلها، ووضع الفأس عند كبيرهم وانصرف. ولما أتى القوم توعدوا للفاعل بالقتل، ولما أتاهم طلب منهم أن يسألوا كبيرهم الذي يعبدونه ليجيبهم، ولكنهم بهتوا ولم يستطيعوا الإجابة؛ لأنهم ليسوا على حق وأشعلوا النار ورموه فيها، ولكنها كانت بردا وسلاما عليه بأمر الله تعالى.
عنوان الكتاب
محمد إبراهيم سليم


قصص الأنبياء للأطفال
نبي الله إبراهيم
نبي الله إسماعيل
الأنبياء والرسل
المعجزات
القصص الدينية
قصص القرآن
كبش إسماعيل
الحيوانات في القرآن
نار إبراهيم
الكعبة الشريفة