مقطع تتناول القصة الحديث عن بقرة بني إسرائيل، وجدالهم مع نبي الله موسى –عليه السلام- فتذكر أن رجلا قُتل من بني إسرائيل، ولم يُعرف القاتل، وكادت أن تحدث فتنة في بني إسرائيل؛ فذهبوا إلى موسى -عليه السلام- وطلبوا منه أن يدعو الله ليهديهم إلى القاتل؛ فطلب سيدنا موسى من قومه أن يذبحوا بقرة؛ فظنوا أنه يسخر منهم، ولأنهم قوم مشهورون بعنادهم فقد كثر جدالهم؛ فطلبوا من سيدنا موسى أن يبين لهم نوع البقرة؛ فأمرهم بذبح بقرة متوسطة السن؛ فعاند بنو إسرائيل، وسألوا سيدنا موسى عن لون البقرة؛ فأمرهم بعد أن بين الله -عز وجل- أنها بقرة صفراء تميل إلى الاحمرار، وأنها تسر الناظرين، وأنها غير مهيأة لأعمال الزراعة. بدأ بنو إسرائيل بعد أن صعبوا الأمر على أنفسهم يبحثون عن البقرة، وبعد فترة عثروا على هذه البقرة عند غلام فقير يتيم، فاشتروها منه بثمن وزنها ذهبا، ثم ذبحوها، وضربوا بلحمها جثة القتيل فأحياه الله تعالى، ودلَّ على قاتله.
عنوان الكتاب
عبد الحميد عبد المقصود


قصص الحيوانات في القرآن الكريم
نبي الله موسى
المعجزات
الأنبياء والرسل
القصص الدينية
قصص القرآن
بقرة بني إسرائيل
الحيوانات في القرآن