مقطع |
في اليوم الثامن من الهجرة , يوم مقتل رسول رسول الله (حارث بن عمير) الذي بعث إلى الروم على يد قاتله (شرحبيل بن عمرو الغساني ) قام النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ بتجهيز الجيش ، وجعل زيد بن حارثة أميرا عليه، فإن قتل فبعده جعفر بن أبي طالب، فإن أصيب فعبد الله بن رواحة . ولذلك سمي جيش مؤتة " بجيش الأمراء ". وقد كان عدد المسلمين أقل بكثير من عدد الروم . استمرت المعركة لسبعة أيام , حتى استطاع خالد بن الوليد إيهام الروم بأن مددا قد جاء للمسلمين ، وخرج بما تبقى من الجيش سالما.
وقد جاء ذكر بعض من حياة هؤلاء الأمراء الثلاثة في نهاية القصة لما لهم من سبق في الإسلام، رضوان الله عليهم أجمعين . |