مقطع كان لدى موسى عليه السلام عصى يتوكأ عليها ويهش بها على غنمه، وهي عبارة عن فرع من فروع الشجر به أوراق، ثم صار جافا يابسا وتساقطت أوراقه، فقطعه موسى عليه السلام؛ لتكون عصى. وفي يوم كان موسى عليه السلام في الوادي المقدس طوى في سيناء والجو بارد، ثم ناده الله ـ وهو في سيناءـ أني قد اخترتك رسولا، وأمره أن يبلغ فرعون وقومه رسالته . خاف موسى من فرعون، ولكن الله طمأن قلبه وأيده بمعجزة العصا التي تتحول بقدرة الله إلى ثعبان عظيم يأمر بإلقائها على الأرض .ذهب موسى إلى قصر فرعون ، ولكن لم يصدقوه وسخروا منه، وحين ألقى عصاه تحولت إلى ثعبان فاتح فمه ، حتى منع موسى عليه السلام الثعبان من أن يأكل فرعون، ورجع إلى حالته الأولى وهي العصا ؛ فجمع فرعون جميع السحرة ، ولكن موسى انتصر على سحرهم، وتحولت العصا إلى ثعبان ابتلع جميع ثعابين السحرة؛ فآمن السحرة بموسى وقالوا إنه رسول من الله، وليس ساحرا ، ولكن فرعون لم يعتبر أو يتعظ فأمر بتقطيع أيديهم وأرجلهم من خلاف!
عنوان الكتاب
أبو زياد محمد مصطفى
دينا عبد المتعال


من معجزات الله لأنبيائه
المعجزات
الأنبياء والرسل
نبي الله موسى
الجماد في القرآن
ثعبان موسى
السحر في القرآن
القصص الدينية
قصص القرآن