مقطع تذكر القصة أن زكريا -عليه السلام- يرعى شؤون بيت الله، ويرعى مريم -عليها السلام- فهو زوج خالتها وأولى الناس برعايتها. وذات يوم دخل عليها فوجد أمامها إناء فاكهة صيفية، وهم في الشتاء، فتعجب، وسألها من أين لك هذا يا مريم؟! فقالت: إن الله رزقها إياه، والله يرزق من يشاء بغير حساب. عندها راح زكريا يفكر في نفسه؛ فهو لم يرزق بالولد، ودعا الله بأن يرزقه بولد صالح، ثم جاءت الملائكة تبشره بالولد، وأن الله هو الذي سماه "يحيى".
عنوان الكتاب
محمد إبراهيم سليم


قصص الأنبياء للأطفال
القصص الدينية
قصص القرآن
الأنبياء والرسل
نبي الله زكريا
نبي الله يحيى