مقطع تتحدث القصة عن جد يغتنم الفرص والمناسبات ليحكي لأحفاده قصصاً عن آل البيت وسير الصحابة رضوان الله عليهم. فتتناول هذه القصة الحديث عن (زينب الكبرى) وهي بكر بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من السيدة خديجة، وهي التي أدخلت الفرح والسرور للرسول. عندما اكتملت أنوثتها تقدم لها ابن خالتها (أبو العاص بن الربيع) وتزوجها وأخذها إلى بيته، ووهبها الله مع مرور السنين (أُمامه) و(ابن أبي العاص). كانت زينب إلى جنب أمها خديجة في لحظات البعث للرسول الكريم وإلى أن تنزّل (جبريل) على الرسول الكريم؛ فوقفت زوجته معه والسيدة زينب الكبرى، وكان زوجها في هذه اللحظات مسافراً في رحلة تجارة، وعندما عاد ورأى أن السيدة زينب الكبرى وأمها قد دخلوا في دين محمد - صلى الله عليه وسلم - رفض الرضوخ خوفا من القول بأنه سار على نهج زوجته، وترك نهج آبائه وأجداده. سارت الأيام ثقيلة على الرسول إلى أن هاجر إلى المدينة، ومعه أصحابه وبناته بعد وفاة زوجته وعمه أبي طالب في حصار المشركين على بني هاشم، وقد شارك زوجها ضد الرسول في غزوة بدر، وسقط أسيرا، وشفعت له عند الرسول الكريم، وطلب إليه إرجاع زينب فأرجعها إلى أبيها، ومرت السنون حتى سقط أسيرا مرة ثانية، وتشفع له زينب. وما أن عاد إلى مكة حتى رجع إلى المدينة مرة أخرى معلنا إسلامه وعودته إلى زوجته، وفرّق بينهم الموت بعد سنة من إعلانه لإسلامه.
عنوان الكتاب
سليم شبعانية


واقعي- أعلام
نور الإيمان والهداية (شخصيات آل البيت للأطفال)
زينب الكبرى
السيرة النبوية
نبي الله محمد
القصص الدينية
أمهات المؤمنين