مقطع تتحدث هذه القصة عن كبش نزل من السماء، واسمه (فداء) وقد خلقه الله ليفتدي بروحه نبيه إسماعيل -عليه السلام- ذلك النبي العظيم الذي قدم رقبته للذبح امتثالا لأمر الله. فتذكر القصة أن الله قد رزق النبي إبراهيم -عليه السلام- طفلا أسماه إسماعيل، وقد كان مثل أبيه عبدا صالحا يتفانى بحب الله، وقد اختاره الله ليضرب للبشرية مثلا خالدا في التضحية والفداء؛ فنزلت الملائكة وأوحت للنبي إبراهيم، وهو نائم أن الله يأمر بذبح ابنه إسماعيل. فقال إبراهيم لابنه إسماعيل: لقد أمرني الله أن أذبحك. قال إسماعيل: افعل ما تؤمر يا أبي، وستجدني، إن شاء الله، من الصابرين. فجاء إسماعيل يحمل سكينا حادة، وسلمها لأبيه وقال له: أرجو أن تذبحني من القفاء؛ لأني أخاف أن تنظر في وجهي وترتبك وتتردد في ذبحي. فركع إسماعيل أمام أبيه، وأدار له ظهره لكي لا يراه أثناء الذبح، وعندما اقتربت السكين من رقبة إسماعيل أمر الله أن يذبح الكبش فداء لنبينا إسماعيل.
عنوان الكتاب
عبد الودود الأمين
علي شمس الدين


من وحي القصص القرآني
نبي الله إبراهيم
نبي الله إسماعيل
كبش إسماعيل
الأنبياء والرسل
القصص الدينية
قصص القرآن
المعجزات